الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2267 ص: وخالفهم في ذلك آخرون، فأجازوا الصلاة في ذلك الموطن.

                                                التالي السابق


                                                ش: أي خالف القوم المذكورين جماعة آخرون، وأراد بهم: أبا حنيفة ومالكا [ ص: 143 ] والشافعي وأبا يوسف ومحمدا وجمهور العلماء ; فإنهم أجازوا الصلاة في أعطان الإبل لعموم قوله - عليه السلام - "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا"، ويأتي الجواب عن الحديث المذكور الآن إن شاء الله تعالى.




                                                الخدمات العلمية