الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2263 [ ص: 140 ] ص: حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا عبد الله بن بكر (ح).

                                                وحدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قالا: ثنا هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "إذا لم تجدوا إلا مرابض الغنم ومعاطن الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل".

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان إسنادان صحيحان:

                                                الأول: عن علي بن معبد بن نوح المصري ، عن عبد الله بن بكر السهمي ، عن هشام بن حسان العنبري ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة .

                                                وأخرجه الترمذي: ثنا أبو كريب، قال: نا يحيى ، عن أبي بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل".

                                                قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.

                                                الثاني: عن محمد بن خزيمة ، عن محمد بن عبد الله الأنصاري ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة ... إلى آخره.

                                                وأخرجه ابن ماجه: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا يزيد بن هارون، وثنا أبو بشر بكر بن خلف، نا يزيد بن زريع، قالا: نا هشام بن حسان ، عن محمد ابن سيرين ، عن أبي هريرة: قال قال رسول الله - عليه السلام -: "إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل ; فإنها خلقت من الشياطين".




                                                الخدمات العلمية