الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " إيمانا بك "

                                                                                                                          إلى آخره ، إيمانا : مفعول له ، أي : أفعل ذلك إيمانا بك ، أي : لأجل إيماني أنك حق ، فعلت ذلك .

                                                                                                                          " ووفاء بعهدك "

                                                                                                                          أصل الوفاء في اللغة التمام ، يقال : وفى بالعهد ، وأوفى ، ووفى ، نص على ذلك غير واحد .

                                                                                                                          قال أبو النجم :


                                                                                                                          أما ابن طوق فقد أوفى بذمته كما وفى بقلاص النجم حاديها

                                                                                                                          .

                                                                                                                          النجم : الثريا ، وحاديها : الدبران ، وقلاصها : نجومها .

                                                                                                                          وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : لما أخذ الله عز وجل الميثاق على [ ص: 190 ] الذرية ، كتب كتابا فألقمه الحجر ، فهو يشهد للمؤمن بالوفاء ، وعلى الكافر بالجحود ، ذكره الحافظ أبو الفرج .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية