الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب محظورات الإحرام .

                                                                                                                          محظورات : جمع محظورة ، وهي صفة لموصوف محذوف ، أي : باب الخصلات المحظورات ، أو الفعلات المحظورات ، أي : الممنوع فعلهن في الإحرام . قال الجوهري : المحظور المحرم ، والمحظور أيضا الممنوع .

                                                                                                                          " وتقليم الأظفار "

                                                                                                                          تقليم الأظفار : تقصيصها . قال الجوهري : قلمت ظفري ، وقلمت أظفاري ، شدد للكثرة . وقال صاحب المطالع : والقلم يستعمل في الأخذ من الجوانب وقيل : ما استعمل الأخذ من الأظفار إلا مشددا ، قلم تقليما ، والأصل قلمه قلما .

                                                                                                                          " أو قرطاس فيه دواء "

                                                                                                                          القرطاس ، فيه ثلاث لغات : كسر القاف ، وضمها ، وقرطس بوزن جعفر ، ذكر الثلاث الجوهري . وقال : هو الذي يكتب فيه . وقال صاحب المطالع : العرب تسمي الصحيفة قرطاسا من أي نوع كان .

                                                                                                                          " والدواء " .

                                                                                                                          تقدم في كتاب الصلاة

                                                                                                                          " أو حناء " .

                                                                                                                          الحناء بالتشديد والمد هو هذا المعروف ، ويقال له : الرقون ، والرقان ، [ والإرقان ] واليرناء بضم الياء وفتحها ، وتشديد النون فيهما ، [ ص: 171 ] فإذا فتحت الياء همزت آخره ، وإذا ضممتها جاز الهمز وتركه ، نص عليه أبو محمد عبد الله بن بري في كتاب " التنبيه والإفصاح " .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية