(الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ الْبَهِيمُ) أَيِ الَّذِي لَا شِيَةَ فِيهِ بَلْ كُلُّهُ أَسْوَدُ خَالِصٌ شَيْطَانٌ، سُمِّيَ شَيْطَانًا لِكَوْنِهِ nindex.php?page=treesubj&link=24933_24932أَعْقَرَ الْكِلَابِ وَأَخْبَثَهَا وَأَقَلَّهَا نَفْعًا وَأَكْثَرَهَا نُعَاسًا، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : لَا يَحِلُّ الصَّيْدُ بِهِ وَلَا يُؤْكَلُ مَصِيدُهُ، لِأَنَّهُ شَيْطَانٌ، وَقَالَ الثَّلَاثَةُ: لَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَسْوَدِ وَغَيْرِهِ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالْحَدِيثِ إِخْرَاجَهُ مِنْ جِنْسِ الْكِلَابِ، لِأَنَّهُ إِذَا وَلَغَ فِي الْإِنَاءِ يُغْسَلُ كَغَيْرِهِ وَلَا يُزَادُ، وَأَخَذَ بِظَاهِرِ هَذَا الْخَبَرِ الْمَالِكِيَّةُ فَمَنَعُوا اقْتِنَاءَ الْأَسْوَدِ إِلَّا لِحَاجَةٍ، نَحْوِ صَيْدٍ أَوْ حَرَسٍ، وَجَوَّزُوا قَتْلَهُ دُونَ غَيْرِهِ، وَالْأَصَحُّ [ ص: 65 ] عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ حَالُ اقْتِنَائِهِ لِمَا ذُكِرَ، وَجَوَازُ nindex.php?page=treesubj&link=24933_17095قَتْلِ الْعَقُورِ لَا غَيْرِهِ مُطْلَقًا، قِيلَ: وَلَوْلَا أَنَّ لِسَانَ الْكَلْبِ مَعْقُولٌ لَتَكَلَّمَ.

(حم عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ ) رَمَزَ الْمُصَنِّفُ لِصِحَّتِهِ، وَلَيْسَ كَمَا يَنْبَغِي فَقَدْ قَالَ الْهَيْثَمِيُّ : فِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=16861لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ثِقَةٌ، لَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.