nindex.php?page=treesubj&link=30976nindex.php?page=hadith&LINKID=653298 (كَانَ أَشَدَّ حَيَاءً) بِالْمَدِّ أَيِ اسْتِحْيَاءً مِنْ رَبِّهِ وَمِنَ الْخَلْقِ، يَعْنِي حَيَاؤُهُ أَشَدُّ (مِنْ) حَيَاءِ (الْعَذْرَاءِ) الْبِكْرِ لِأَنَّ عُذْرَتَهَا أَيْ جِلْدَةُ بَكَارَتِهَا بَاقِيَةٌ (فِي خِدْرِهَا) فِي مَحَلِّ الْحَالِ أَيْ كَائِنَةٌ فِي خِدْرِهَا بِالْكَسْرِ سِتْرُهَا الَّذِي يُجْعَلُ بِجَانِبِ الْبَيْتِ، وَالْعَذْرَاءُ فِي الْخَلْوَةِ يَشْتَدُّ حَيَاؤُهَا أَكْثَرَ مِمَّا يَكُونُ خَارِجَهُ لِكَوْنِ الْخَلْوَةُ مَظِنَّةَ الْفِعْلِ بِهَا، وَمَحَلُّ حَيَائِهِ فِي غَيْرِ الْحُدُودِ، وَلِهَذَا قَالَ بِالَّذِي اعْتَرَفَ بِالزِّنَا: أَنِكْتَهَا؟ لَا يُكَنِّي كَمَا بُيِّنَ فِي الصَّحِيحِ فِي كِتَابِ الْحُدُودِ.

(حم ق) فِي صِفَةِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَفِي فَضَائِلِهِ (هـ) فِي الزُّهْدِ، (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ) الْخُدْرِيِّ ، وَفِي الْبَابِ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ وَغَيْرُهُ.