الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
6337 - كل كلام لا يبدأ فيه (بحمد الله) فهو أجذم - د) عن أبي هريرة - صح).

التالي السابق


(كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم) أي مقطوع البركة أو ناقصها، وما جرى عليه المصنف من أن لفظ (الحمد) بغير لام التعريف هو ما وقع لابن الملقن وغيره، قال الكمال بن أبي شريف : والصواب في الرواية إثباتها، وهكذا هو في نسخ أبي داود المعتمدة بالحمد لله.

(د) في الأدب (عن أبي هريرة ) رمز المصنف لصحته، ورواه أيضا النسائي في عمل يوم وليلة، وابن ماجه في النكاح، وأبو عوانة، والدارقطني ، وابن حبان ، والبيهقي ، وغيرهم. قال ابن حجر : اختلف في وصله وإرساله، ورجح الدارقطني إرساله.




الخدمات العلمية