14129 6134 - (14538) - (3 \ 330 - 331) عن جابر بن عبد الله - وهو الأنصاري - : أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل فقال : "قم فصله " ، فصلى الظهر حين زالت الشمس ، ثم جاءه العصر ، فقال : "قم فصله " ، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله - ، أو قال : صار ظله مثله - ثم جاءه المغرب فقال : "قم فصله " ، فصلى حين وجبت الشمس ، ثم جاءه العشاء فقال : "قم فصله " ، فصلى حين غاب الشفق ، ثم جاءه الفجر فقال : "قم فصله " ، فصلى حين برق الفجر - أو قال : حين سطع الفجر - . ثم جاءه في الغد للظهر ، فقال : "قم فصله " ، فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله ، ثم جاءه للعصر ، فقال : "قم فصله " ، فصلى العصر حين صار ظل كل

[ ص: 95 ] شيء مثله ، ثم جاءه للمغرب وقتا واحدا لم يزل عنه ، ثم جاء للعشاء حين ذهب نصف الليل - أو قال : ثلث الليل - ، فصلى العشاء ، ثم جاء للفجر حين أسفر جدا فقال : "قم فصله " ، فصلى الفجر ، ثم قال : "ما بين هذين وقت " .

14129 6134 - (14538) - (3 \ 330 - 331) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - وَهُوَ الْأَنْصَارِيُّ - : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ جَاءَهُ الْعَصْرُ ، فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى الْعَصْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ - ، أَوْ قَالَ : صَارَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ - ثُمَّ جَاءَهُ الْمَغْرِبُ فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى حِينَ وَجَبَتِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ جَاءَهُ الْعِشَاءَ فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى حِينَ غَابَ الشَّفَقُ ، ثُمَّ جَاءَهُ الْفَجْرَ فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى حِينَ بَرَقَ الْفَجْرُ - أَوْ قَالَ : حِينَ سَطَعَ الْفَجْرُ - . ثُمَّ جَاءَهُ فِي الْغَدِ لِلظُّهْرِ ، فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى الظُّهْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلْعَصْرِ ، فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى الْعَصْرَ حِينَ صَارَ ظِلُّ كُلِّ

[ ص: 95 ] شَيْءٍ مِثْلَهُ ، ثُمَّ جَاءَهُ لِلْمَغْرِبِ وَقْتًا وَاحِدًا لَمْ يَزُلْ عَنْهُ ، ثُمَّ جَاءَ لِلْعِشَاءِ حِينَ ذَهَبَ نِصْفُ اللَّيْلِ - أَوْ قَالَ : ثُلُثُ اللَّيْلِ - ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ ، ثُمَّ جَاءَ لِلْفَجْرِ حِينَ أَسْفَرَ جِدًّا فَقَالَ : "قُمْ فَصَلِّهْ " ، فَصَلَّى الْفَجْرَ ، ثُمَّ قَالَ : "مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ " .

التالي السابق

الشرح

* قوله : "حين وجبت " : أي : غربت .

* "برق الفجر " : أي : طلع .

* "حين صار ظل كل شيء مثله " : أي : أتم الظهر حينئذ ، بخلاف العصر في اليوم الأول ; فإنه شرعها حينئذ ، وبه حصل الفرق ، وسبق تحقيق ذلك .

* "وقتا واحدا " : أي : في اليومين .

* * *