الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويحرم وطؤها قبل تكراره ، نص عليه احتياطا ، وعنه يكره ، ذكرها في الرعاية ، وأطلق ابن الجوزي في إباحته روايتين في المستوعب وغيره ، هي كمستحاضة . وإن انقطع ففي كراهته إلى تمام أكثر الحيض روايتان ( م 7 ) فإن عاد فكما لو لم

                                                                                                          [ ص: 270 ] ينقطع ، وعنه لا بأس . ولا عادة بمرة ( خ ) وعنه تجلس غالب الحيض ، وعنه عادة نسائها ، وعنه أكثره ، اختاره في المغني ( و ) وقال القاضي وغيره ، الروايات في المستحاضة ، وإن جاوز أكثره فمستحاضة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( مسألة 7 ) قوله : في المبتدأة ويحرم وطؤها قبل تكراره ونص عليه فإن انقطع

                                                                                                          [ ص: 270 ] ففي كراهته إلى تمام أكثر الحيض روايتان ، انتهى ، وأطلقهما في المغني ومجمع البحرين ومختصر ابن تميم بالوضع وشرح ابن عبيدان والحاويين ( إحداهما ) : يكره إن أمن العنت ، جزم به في الإفادات ، وقدمه في الرعاية الصغرى ، وابن تميم في باب النفاس والرواية الثانية يباح وطؤها في طهرها يوما فأكثر قبل تكراره ، وهو الصحيح ، قدمه في الشرح وشرح ابن رزين والرعاية الكبرى ، واختاره المجد في شرحه ، ذكره عنه ابن عبيدان في أحكام النفاس وهو الصواب .




                                                                                                          الخدمات العلمية