الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يصح أن يقال على الوسواس: الوسواس القهري؟ أم أن المؤمن أقوى من ذلك، والوسواس لا يقهر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالوسواس القهري نوع من المرض، ومعنى كونه قهريا أنه يصيب الشخص رغما عنه، فلا يقدر على دفعه إلا بمشقة شديدة، ولا حرج في إطلاق هذا الاسم عليه، فإنه نوع من المرض، والمؤمن وإن كان قويا لكنه غير منزه عن الأمراض، وعلاج هذه الوساوس هو تجاهلها والإعراض عنها، وراجع الفتويين رقم: 3086، ورقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني