الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترغيب في طلب العلم الشرعي

السؤال

أحمل شهادة بكالوريس في الهندسة وأود أن أدرس الفقه والشريعة فبم تنصحون، فقد سألت بعض المشايخ -جزاهم الله خيراً- فقالوا لي أن من الممكن إكمال الدراسات العليا في الشريعة بمؤهلاتي الحالية، كما أود أن تذكروا لي بعض الجامعات والكليات المعروفة؟ شاكراً لكم جهدكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن طلب العلوم الشرعية من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى، فقد رغب الإسلام في طلب العلم عموماً، وأفضل العلوم وأعظمها أجراً علوم الكتاب والسنة وما تفرع عنهما، فقد قال الله تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {المجادلة:11}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين. رواه البخاري ومسلم.

ولهذا فإننا نشد على يديك ونقوي عزيمتك ونسأل الله تعالى أن يعينك ويبارك سعيك ويرزقك النجاح في الدنيا والآخرة، وكليات الشريعة منتشرة في العالم العربي والإسلامي بكثرة ولله الحمد، وتوجد في أكثرها الدراسات العليا، ففي السعودية ومصر والجزائر والمغرب وغيرها تتوفر هذه الدراسات، أما بخصوص قبول كليات الشريعة... لمن هو في تخصصك في الدراسات العليا فذلك راجع إلى هذه الكليات وأنظمتها الداخلية، والتي لا علم لنا بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني