الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالإتيان بتشهد الصلاة بين يدي الدعاء

السؤال

سؤالي هو: إن أردت أن أدعو الله في غير صلاة. فهل يجوز أن أبدأ دعائي بقول التشهد الأول: التحيات لله والصلوات.... إلى آخره، مع العلم أني قرأت شرحه، ووجدت أنه كله ثناء على الله وصلاة على الرسول صلى الله علية وسلم. وحسب علمي أن الدعاء يفتتح بالثناء على الله، والصلاة على رسوله.
فهل يجوز أن أبدأ دعائي بقول التشهد؟
هذا وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس ثم ما يمنع من الإتيان بصيغة التشهد ثناء على الله تعالى في الدعاء ولو في غير الصلاة، وافتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه مشروع، وليس لذلك صيغة معينة.

فإن كان الشخص يحب ألفاظ التشهد، ويحضر قلبه عند ترديدها، ويستشعر عظمة الله ونحو ذلك، فلا مانع من الإتيان بها بين يدي دعائه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني