الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استفدت من عقار الفلونكسول فهل الاستمرار عليه يغير مفعوله؟

السؤال

السلام عليكم.

أشكركم على التفاعل والاهتمام وما تقدمونه للمتابع.

بفضل الله كنت أستخدم ولا زلت حبوب فلونكسول واستفدت منها كثيرا، بخصوص التوتر والقلق الذي عانيت منه.

سؤالي بخصوص الاستمرار عليه لمدة طويلة: هل يتغير مفعوله أو يقل، وكم تبقى مدة فاعليته في الجسم؟

بارك الله فيكم جميعا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الفلونكسول هو في الأصل دواء مضاد للذهان، ولكن وجد أنه بجرعات صغيرة يعالج القلق والاكتئاب، وهو لا يسبب الاحتمال -أي أن الاستمرار عليه يقلل من مفعوله، أو يحتاج الإنسان لزيادة الجرعة للحصول على المفعول الأولي- هذا يحدث مع المهدئات والمنومات ومضادات القلق من فصيلة البنزوديازبين، ولكنه لا يحصل مع الفلونكسول.

لذلك: الاستمرار عليه لا يغير مفعوله ولا يكون الشخص في حاجة إلى أن يزيد الجرعة. طبعاً الفلونكسول أيضاً يبقى في الجسم بضع ساعات، 8 ساعات في اليوم؛ ولذلك يفضل أن يأخذه الشخص في جرعات أكثر من جرعة في اليوم، ولكن إذا أخذه مرة في اليوم فلا بأس من ذلك.

وفقك الله سدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً