الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابن زوجي لا يصلي وسيء الأخلاق، فكيف أتعامل معه؟

السؤال

السلام عليكم.

انا سيدة مطلقة تزوجت من رجل مطلق، وهو أب لطفل عمره 11 سنة، لا يصلي ولسانه بذيء، وعصبي، ولا يحترم أحدا، وأمه لا تريده، فهل علي ذنب إن أهملته ولم أهتم به؟ علما أني أتعامل معه بالمعروف ولا أعاقبه، إلا مرة عندما دعا عليّ وعلى أهلي لأن والده حرمه من الخلوي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على تواصلك مع موقع الشبكة الإسلامية، ونسأل الله أن يصلح هذا الولد، والجواب عن ما تقدم:

بداية مسؤلية تربية هذا الولد على أبيه وأمه، عليهما أن يكثرا من الدعاء له بالصلاح وحسن الأخلاق، وبما أنه يعيش عند أبيه فالأولى أن يقوم أبوه على تربيته وتوجيهه، ويكون حازما في ذلك، وأما أنت فعليك عدم إهمال هذا الولد من حاجاته الضرورية، من إعداد مأكله ومشربه وغسل ملابسه، وحاولي أن تساعدي أباه في تربيته، مع الصبر على أخلاقه وتصرفاته؛ لأنه في بداية سن المراهقة، وما زال صغيرا، وإن كان أذاه شديدا عليك ولا يحتمل، فيمكن أن تكلمي زوجك أن يضع حدا لذلك.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً