من ذلك ربضت الشاة وغيرها تربض ربضا . والربيض : الجماعة من الغنم الرابضة وربض البطن : ما ولي الأرض من البعير وغيره حين يربض . والربض : ما حول المدينة; ومسكن كل قوم ربض . والربضة : مقتل كل قوم قتلوا في بقعة واحدة .
فأما قولهم قربة ربوض ، للواسعة ، فمن الباب ، كأنها تملأ فتربض ، أو تروي فتربض . فأما الربوض فهي الدوحة والشجرة العظيمة ، وسميت بذلك لأنه يؤوى إليها ويربض تحتها . قال : ذو الرمة
تجوف كل أرطاة ربوض
والأرباض : حبال الرحل; لأنها يشد بها فيسكن . ومأوى الغنم : ربضها; [ ص: 478 ] لأنها تربض [ فيه ] . وقال قوم : أربضت الشمس ، إذا اشتد حرها ، حتى تربض الشاة والظبي . وربض الرجل وربضه : امرأته; والقياس مطرد ، لأنها سكنه . والدليل على صحة هذا القياس أنهم يسمون المسكن كله ربضا . وقال الشاعر :جاء الشتاء ولما أتخذ ربضا يا ويح كفي من حفر القراميص