الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19494 ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ جعفر بن عون ، أنبأ يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله بن زحر ، عن أبي سعيد الرعيني ، عن عبد الله بن مالك ، عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال : نذرت أختي أن تحج لله ماشية غير مختمرة . قال : فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " مر أختك فلتختمر ، ولتركب ، ولتصم ثلاثة إيام " .

                                                                                                                                                وكذلك رواه يحيى بن سعيد القطان ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري . وكذلك رواه ابن جريج ، قال : كتب إلي يحيى بن سعيد ، فذكره . ورواه الثوري ، عن يحيى بن سعيد ، واختلف عليه في إسناده .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ، ثنا أبو أحمد بن فارس ، قال : قال محمد بن إسماعيل البخاري : لا يصح فيه الهدي - يعني : في حديث عقبة بن عامر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية