الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3291 3478 - حدثنا أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا، فقال لبنيه لما حضر: أى أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب. قال: فإني لم أعمل خيرا قط، فإذا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروني في يوم عاصف. ففعلوا، فجمعه الله -عز وجل- فقال: ما حملك؟ قال: مخافتك. فتلقاه برحمته ".

                                                                                                                                                                                                                              وقال معاذ: حدثنا شعبة، عن قتادة، سمعت عقبة بن عبد الغافر، سمعت أبا سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. [6481، 7508 - مسلم: 2757 - فتح: 6 \ 514]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية