الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحديد عمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند وفاة الرسول ﷺ

السؤال

كم كان عمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عند وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن عمر -رضي الله عنه- توفي، وهو ابن ثلاث وستين سنة على أصح الأقوال، كما ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1155)، والنووي في تهذيب الأسماء واللغات (2/ 13)، وابن دقيق العيد في شرح الإلمام بأحاديث الأحكام (5/ 137)، وابن الأثير في أسد الغابة (4/ 166)،
وكانت وفاته كما قال النووي: يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة. انتهى.

وعلى هذا؛ يكون عمر عمر -رضي الله عنه- عند وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- إحدى وخمسين سنة وبضعة أشهر؛ لأن وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- كانت في شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني