السؤال الأول حول الإستبلون: هل ينتمي ستابلون إلى المجموعة التي تعمل على السبروتونين؟ ولماذا تؤخذ جرعته مجزئة بالرغم من أنه يعتبر من الأدوية الحديثة؟

والسؤال الأخير حول دجماتيل: هل يعتبر من الأدوية التي تساعد على النوم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ خالد حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فجزاك الله خيراً على سؤالك.
بالنسبة للإستبلون، هو أحد الأدوية التي لا نقول: إنها حديثة مائة بالمائة، حيث إنه متواجد منذ حوالي عشر سنوات، وتنتجه شركة أدوية فرنسية، هذا الدواء لا يعرف الطريقة التي يعمل بها بالضبط، ولكن هنالك دلالات تدل أنه يؤثر على السيروتونين وعلى النورأدرنالين، ولكن بصورة غير مباشرة، فإذن لا نستطيع أن نقول: إنه من الأدوية التي تعمل على السيروتونين بصورة مباشرة.

أما أخذ الجرعة بصورة متجزئة وهي 12.5 مليجرام مرتين أو ثلاث في اليوم، فيعزى ذلك إلى أن هذا الدواء ليس لديه إفرازات ثانوية تطيل من عمره في الدم، ولذا فهو يختفي تقريباً من دم الإنسان بعد 8 - 12 ساعة من تناول الجرعة، وحتى نضمن فعاليته فلابد أن تعطى جرعة أخرى، وهذا هو الذي جرعته متجزئة ولا تؤخذ مجتمعة أو مرة واحدة في اليوم.

بالنسبة للسؤال الثاني والذي يدور حول الدوجماتيل، هو من الأدوية المضادة للقلق، وهو لا يساعد على النوم بصورة مباشرة، ولا يعتبر من الأدوية المنومة مطلقاً، ولذا ننصح الكثير من الناس أنه يمكنه أن يتناوله أثناء النهار، ويمكنه أن يواصل عمله أو يقود سيارته دون أي تأثير، ولكن وجد أنه يساعد على النوم بصورة غير مباشرة عن طريق إزالة القلق والتوتر، فبعد إزالة هذه الأعراض يحس الإنسان أنه أكثر استرخاءً مما يساعده على النوم، وهذه هي الفعالية غير المباشرة للدوجماتيل في تحسين النوم.

وبالله التوفيق.